مع اقتراب الموعد الذي حدّده رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، لإجراء استفتاء الانفصال في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، تتصاعد الأصوات الرافضة لإجرائه في هذا الوقت.

الرفض هذه المرة جاء من رئيس برلمان إقليم كردستان، يوسف محمد، الذي أكد أن إجراء الاستفتاء في الوقت الحالي سيؤدي بالإقليم إلى عدم الاستقرار.

وأشار محمد، في بيان، اليوم الإثنين، إلى أنّ الاستفتاء سيحقق مصالح الدول الأخرى من خلال إقليم كردستان، محذّراً في بيان من انتقال القضية إلى المستوى الإقليمي.

ولفت إلى وجود مشاكل بدأت بالظهور في “المناطق الكردستانية” الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان، معتبراً أنّه من الأفضل اتخاذ قرار إجراء الاستفتاء من قبل ممثلي الشعب داخل البرلمان، وإصدار قانون خاص بذلك. وأكّد استمرار المشاكل وتعميقها في حال أجري الاستفتاء في موعده.

إلى ذلك، انتقد عضو البرلمان العراقي السابق عن المكون التركماني، فوزي أكرم ترزي، في مقابلة متلفزة، اليوم الإثنين، موقف “التحالف الوطني” الحاكم من مسألة الاستفتاء، معتبراً أن موقف التحالف لم يكن بالمستوى المطلوب.

ولفت ترزي إلى أن التركمان في كركوك يتعرضون لعمليات قتل وإبادة جماعية أمام أنظار الجميع، مشدداً على أن “تركمان العراق لن يتخلوا عن كركوك مهما كان الثمن حتى لو بقي تركماني واحد هناك”.

وأقر إقليم كردستان، الذي يضم ثلاث محافظات هي (أربيل ودهوك والسليمانية)، الشهر الماضي، شمول كركوك المتنازع عليها بين التركمان والعرب والأكراد بالاستفتاء، ما أثار ردود فعل غاضبة وتهديدات من قبل أكثر من طرف