كيف وجد وباء الكوليرا طريقا إلى أمعاء اليمنيين الخاوية كل ساعة في اليمن تمضي يقضي خلالها شخص بالمرض نحبه ويتوقع أن يصل عدد المصابين إلى مائة وخمسين ألفا وفق تقرير منظمة أوكسفام الإنسانية الدولية التقرير يقول إن الوباء يهدد حياة آلاف الأشخاص في الأشهر القادمة ما لم يوضع حد لانتشاره وتعالج الحالات المصابة والمشتبه فيها مع افتتاح عيادات عمليات مركزية ونقاط أخرى لاستقبال المرضى كما يدعو التقرير الدول الغنية والمنظمات الدولية إلى الوفاء بوعود قطعتها في مؤتمر دعم الجانب الإنساني في اليمن الذي عقد في جنيف نهاية نيسان إبريل الماضي بشأن تقديم مليار ومائتي مليون دولار فقد أصبحت الكوليرا حائلا في هذه الأجساد لا يحول ولا يزول ليست المرة الأولى التي يستشري فيها المرض في الأجساد المتعبة من حصار اليمن وحربه بل هي الجولة الثالثة التي تستهدف الأطفال خاصة كان أولها أواخر عام 2016 يوم تفشى المرض بنحو مئة وثلاثة أشخاص بحسب وزارة الصحة في اليمن وثانيها في نيسان الفائت حيث أصيب قرابة شخص تقول مصادر محلية إن اليمنيين يواجهون التبعات الكوليرا من وراء أزمة بيئية يعانيها البلد إذ تبدو لإزالة نفايات رفاهية عند المدنيين فضلا عن المياه الملوثة لقد أنهى الوباء حياة العديد من المدنيين ونهشت الكوليرا ما لا يقل عن ألفي جسد فيها وماذا تخلف الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام بين قوات الحوثي وصالح من جهة والمقاومة الشعبية سوى مشاهد دموية وأجساد مصابة جوعا.