تعهد جيش ميانماربالمضي قدما في حملته العسكرية ضد الروهينغا، في ظل غياب ضغط دولي جاد لوقف تلك المجزرة التي يرتكبها بحق تلك الأقلية المسلمة.

 في وقت توجهت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى ميانمار لإقناع المسؤولين هناك بوقف العنف.

وقال رئيس أركان جيش ميانمار إن ما تقوم به قواته هو “إنهاء لمهمة بدأ تنفيذها منذ أيام الحرب العالمية الثانية متجاهلا بذلك التنديدات الحقوقية للفظائع التي ترتكبها تلك القوات.

حيث  تواصِل أفواج المشردين الروهينغيين اللجوء نحو حدود بنغلاديش طلبا للأمان بعدما فقدوا منازلهم وممتلكاتهم والمئات من ذويهم جراء ملاحقة الجيش الميانماري لهم بإطلاق الرصاص عليهم.

وأدى التدفق المستمر لمسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش عقب العنف الطائفي الذي يتعرضون له إلى امتلاء كل المخيمات.

وأعلنت الأمم المتحدة أن 87 ألف شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من أعمال العنف في ميانمار ولجؤوا إلى بنغلاديش المجاورة، وذلك منذ  25  أغسطس  الماضي.

فيما اضطر عدد من منظمات الإغاثة الدولية إلى وقف أنشطة تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات التي تقيم فيها أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا خشية تعرضهم لمخاطر أمنية من قبل قوات الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار.