تَبْكِي   عَلَيْكِ    مَدَامِعِي    يَا    أُمَّتِي        تَبْكِي     بُكَاءً      دَائِمًا      مَوْصُولا

فَلَقَدْ  هَوَيْتِ  مِنَ  الذُّرَى  بَعْدَ   العُلا        وَغَدَا   مُصَابُكِ   فِي    الأَنَامِ    ثَقِيلا

هَلْ تَذْكُرِينَ القُدْسَ مَسْرَى المُصْطَفَى؟      القُدْسُ    تَشْكُو    الظُّلْمَ     وَالتَّنْكِيلا

أَطْفَالُ   بورما   مِنْ    قَرِيبٍ    ذُبِّحُوا      مِثْلَ      النِّعَاجِ      وَقُتِّلُوا       تَقْتِيلا

هَلْ   حَرَّكَ    التَّقْتِيلُ    فِينَا    سَاكِنًا        يَا   أُمَّتِي؟   أَوْ   هَلْ   أَثَارَ    فُحُولا؟

أخبار القتل والذبح والحرق والإغراق التي تأتي من ميانمار أصبحت كما أخبار الطقس بل أن أخبار الطقس أهم فالاستعداد والحذر من مطر قد يهطل أو شمس قد تدنو بات أهم عند الشعوب التي تصف نفسها بالحرة من القتل الممنهج الذي يطال المسلمين من الروهينجا يوميا ، فقبل نحو أسبوع، فر أكثر من ثمانية عشر ألفا من مسلمي الروهينجا، من ساكني ولاية أراكان في ميانمار إلى بنجلاديش، هرباً من التصفية العرقية التي راح ضحيتها آلاف المسلمين على يد السلطات بمساعدة البوذيين ، على مرأى ومسمع من كافة دول العالم ، ولا ناصر لهم ولا معين