ظهرت علينا منذ أيام الكاتبة فريدة الشوباشي في القنوات الفضائية المصرية وشنت هجوماً شديداً على فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي عليه رحمة الله، وأيضاً استهزأت بالنقاب

من قبلها ظهر المدعو يوسف زيدان وتطاول على صلاح الدين الأيوبي، ومن قبله تطاول المدعو إسلام البحيري على البخاري ومسلم، وغيرهم الكثير ممن يظهروا ويتطاولوا على علماء ورموز المسلمين والطعن فى ثوابت الدين

يأتى هذا دون أى إجراء ضد هؤلاء المتطاولين، فإلى متى سيظل هذا الصمت المذموم من جميع مؤسسات الدولة

عندما بدأ هذا الهجوم على التيارات الإسلامية وتشويهها قلنا آنذاك أن هذه الأمور تعتمد على التوجهات الفكرية، وربما لأنهم ليس عندهم ثقافة الإختلاف

لكن أن يصل الأمر إلى المناداه بالهدم لجميع ثوابت الدين والطعن فى رموزه  وفوق كل هذا يفرد لهم الساعات الطوال عبر وسائل الإعلام وتفرد لهم عواميد الصحف حتى يبثوا ما يشاؤون من السموم، بحجة أن هذا من باب حرية الرأي والتعبير

أم أن هذا هو التوجه من النظام العسكري ويدعم بكل ما أوتي من قوة  كل هؤلاء المتطاولون