حافلات تقل مقاتلي داعش تحت حماية مسلحي حزب الله ..هكذا كان المشهد الذي في صفقة اقتضت نقل جنود التنظيم من جرود قارة في ​الحدود السورية اللبنانية  باتجاه ​البوكمال​ في ريف ​دير الزور​ الشرقي على الحدود العراقية السورية..بعد اتفاق شمل وقف إطلاق النار وكشف مصير الجنود اللبنانيين المخطوفين بعد أن تسلم الجانب اللبناني رفات قتلاه التي تخضع حاليا لفحص الـ دي إن اي

وبدأت عملية الإجلاء بعد أن وافق الجيش السوري يوم الأحد الماضي على الاتفاق الذي عقد بين حزب الله وتنظيم الدولة

وأعلن حزب الله أن العدد الإجمالي للمغادرين في إطار الاتفاق مع “داعش” يبلغ ستمائة و سبعين شخصا، منهم ثلاثمئة و واحد وثلاثين  مدنيا وستة وعشرين جريحا و ثلاثمئة و ثمانية  فردا بالسلاح الفردي.

مشهد حماية جنود حزب الله للدواعش أثار حفيظة العديد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي  فاعتبروه أنه كشف حقيقة حزب الله و النظام السوري في علاقته مع داعش..

وفي هذا كتب الاعلامي فيصل قاسم

بما ان داعش تنظيم ارهابي خطير مطلوب لكل دول العالم، فلماذا عقد حزب الله والنظام السوري مع التنظيم اتفاقاً في القلمون يسمح بموجبه لمقاتليه بالانسحاب مئات الكيلومترات الى ريف دير الزور؟ لا شك ان قوات داعش ستكون مكشوفة على الطريق وهي تنتقل من القلمون حول دمشق الى اقاصي شرق سوريا.

صار اللعب على المكشوف

وكتب ضيفنا الكاتب و الباحث شاهو قرة داغي

بعد موافقة تنظيم داعش على الهدنة ووقف اطلاق النار مع حزب الله والجيش السوري انسحب افراد تنظيم داعش وعائلاتهم بحافلات تابعة للجيش السوري والهلال الاحمر من جرود القلمون الغربي الى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.

أعتقد اللعب صار عالمكشوف.

قبل ان نبدأ الحوار مع ضيفنا نشاهد هذا الفيديو لحسن نصر الله وهو يتحدث قبل سنة عن الخطة الامريكية لتكديس الدواعش