أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة لترحيل السجناء جنوبي القاهرة، مما أدى إلى هروب عدد منهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية.

وقال مصدر أمني مصري، أن الأجهزة الأمنية، نشرت العديد من الكمائن الثابتة والمتحركة  في محيط طريق الأوتوستراد، والمعادي، والنصر والبساتين، لتعقب الهاربين التابعين لكتائب حلوان، وضبطهما مع مهاجمي سيارة الترحيلات.

من جانب آخر، قال عزب لفضائية القناة التاسعة، إن القبضة الأمنية يجب أن تحقق الأمن للمواطنين لكن مصر تعاني من انفلات أمني كبير، وقد قتل حوالي 34 شخصاً داخل أقسام الشرطة نتيجة تلقيهم المخدرات داخل مقر الشرطة.

وأضاف عزب أن هيبة رجال الأمن تكسر أمام السجناء لأنهم هم من يقومون بتوفير المواد المخدرة للسجناء، وقد استخدمت القوات الأمنية الكثير من البلطجية لوأد المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، لافتاً إلى أن الانفلات الأمني يزداد يوماً بعد يوم.

وزارة الداخلية غير موثوقة وتصريحاتها مفبركة والغاية منها تبييض وجه العاملين في هذا الجهاز، والسبب لا يوجد أي اهتمام من الداخلية لمعاقبة البلطجية ولا يعاقب انفلات الوضع الأمني في البلاد.

وختم قائلاً: بسبب هذه الأشياء وغيرها وكلها دلالات تجعلنا نشك في الرواية الأمنية لهروب اثنين من المتهمين في قضية كتائب حلوان.