قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عماد الرشيد فى لقاء مباشر على فضائية ” القناة التاسعة ” : الفرق بين الرجلين فى الواقع واضح تماما . فالرجل الأول أوباما فى طبيعته اقرب للعقل الاشتراكى و عنده ازمه مع العرب و يرى أن الخليجيين لا يستحقون الثروة التي بين أيديهم وأن العرب لا يستحقون ان يحكموا انفسهم و يصرح بذلك خلافا لما ينقل عنه و يشاركه هذا الشعور هذا الرجل (ترامب )لكن يختلف عنه غطاء من الدبلوماسية يظل فى الاول اما الثاني فلا يغلفه ” .

و قد أضاف الرشيد قائلا : ” فى الواقع أوباما كان رجلا نرجسيا يبحث عن إنجاز  يقدمه للشعب الامريكي على انه رجل السلم ويريد أن يحافظ على هذا الدور مع انه تخلله شواهد تخالف ذلك و حقق بعض الإنجازات و موضوع العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و تخفيض الحروب خارجها و قضية القضاء على بن لادن شكلت له نوع من التقدير .

و قد علق الرشيد على سياسة أوباما قائلا : ” أرى أنه يحافظ على هذا النسق و يريد ان يترك المشكله لما وراءه و سوريا فى الواقع كتلة (كبكوبة) صوف بين الاشواك يصعب تفكيكها( تنسيلها ) فترك القضية على هذا النحو ” .

ثم تابع معلقا على سياسة ترامب قائلا  : ” هذا الرجل الأخر فى الواقع يهرب من مشاكله الى الامام أى يهرب بطريقة هجومية كثيرا ثم يعتمد على عقل التجار كما يقولون تاجر و منجم لا يجتمعان فعلى التاجر أن يكون جريئا و متهورا و أكثر هجومية و لا اقول متهورا حتى ينجز ما يريد و حتى يحقق أرباحا ” .