اندلعت مواجهات في القدس والضفة الغربية وسط حالة غليان بين الفلسطينيين بعدما قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإبقاء على البوابات الإلكترونية التي نصبتها بداية قبل أيام حول المسجد الأقصى، ورفض الفلسطينيون منذ ذلك الوقت الخضوع للتفتيش فيها.

وقد أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة عند مداخل البلدة القديمة بعد أن منعت قوات الاحتلال الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لأداء الصلاة.

وقال الباحث السياسي الدكتور “صفي الدين حامد” لفضائية “القناة التاسعة” إن التحرك الوحيد حول ما يحدث في فلسطين كان على المستوى الإسلامي، حيث دافعت المساجد والمنظمات الإسلامية عن الأقصى.

وأشار حامد إلى أن ما يحدث في القدس سيضر بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمثل الجمهوريين بل يمثل الغوغائيين، وقد دخل في غفلة من التاريخ.