قال المحلل والكاتب السياسي إسلام الغمري ببرنامج ” فى المنتصف ” المذاع على فضائية ” القناة التاسعة ” :
” تريد أن تضيف لدولة اسرائيل الكبرى مساحة سيناء التي تجعلها تحت السيادة و تجعل جزء منها يخصص للفلسطينين لكى يتم اخراجهم كرها إليها ثم بعد ذلك تقوم بوضع حزام آمن اضافة للقناة الجديدة التى حفرها عبد الفتاح السيسى من خلال دولتين يقاما ، دولة للرهبان فى سانت كاترين تخصص كفاتيكان صغير فى داخل هذا المكان و دولة ايضا للأقباط أو المسيحيين تشمل مدن القناة و هى الإسماعيلية و السويس و بورسعيد ” .
و قد أضاف الغمري قائلا : “هذه ليست استنتاجات من خلال ممارسات النظام بل هناك معلومات موجودة و هناك خرائط ويمكن لتلك الخرائط أن تتغير ؛ فالخرائط التى تحدث عنها برنارد لويس فى عام 1983 تغيرت و تحركت من وادى النطرون إلى محافظات القناة “.
ثم تابع قائلا : ” هناك أصوات مهووسة بهذا الحلم المنادى بالدولة القبطية و هناك أصوات متطرفة تنادى بهذا الشيء ، كما يوجد هناك قوى إقليمية ودولية كما فعلت فى السودان بتقسيم جنوبها عن شمالها تسعى أيضا لتقسيم دولة مصر حتى لا تبقى مصر كدولة موحدة بهذه المساحة الجغرافية و بهذا العدد من السكان الكبير بما تملك من ثروات و موارد و بما تملك من سواحل ” .
و قد أكد على أنه هناك سعي حثيث لإخراج قناة السويس تماما ثم تابع قال : ” تطبق عليها إسرائيل من الضفتين من خلال سيناء العدو الصهيوني ومن الضفه الاخرى إقامة دولة أخرى قبطية يتم إمدادها و تسليحها و جعلها تتفوق على الدولة المصرية المتخلفة بمعنى خلفها العسكر و خلفها الانقلاب” .