قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري يحيى مكتبي فى لقاءه بفضائية القناة التاسعة : ” إذا لم تستح فأصنع ما شئت و حينما تتداخل الوقاحة مع الإجرام فيصبح هذا هو بشار الأسد “.

وأضاف مكتبى حديثه عن قائلا : ” بشار الأسد  الذي جلب كل المرتزقة والقتلة من جميع أنحاء العالم و أفسح لهم المجال سواء كان عن طريق تسهيل دخول داعش وإطلاق العديد ممن كانوا فى السجون عنده من أجل خلط الأوراق و التخفي وراء هذا الإدعاء الكاذب بأنه على الجبهة الأمامية فى التصدي للإرهاب نيابة عن العالم بأسره ” .

واستنكر مكتبى حديث الأسد قائلا : بشار الأسد   الذي يلقي البراميل المتفجرة هو حمامة السلام و الذي يستخدم السلاح الكيماوي كمان حمامة سلام و الذى يقتل مواطنين سوريين نساء و رجال و أطفال تحت التعذيب أيضا حمامة سلام  .

ثم تابع قائلا : ” كل هذا الكم من الجرائم واستخدام كافة أنواع الأسلحة التي اشتريت بأموال السوريين  الذين يقتلون اليوم بهذه الأسلحة ثم يتحدث عن الإرهاب فإذا كان ما يفعله بشار الأسد ليس إرهابا فما هو الإرهاب ؟! “.

و قد أكد مكتبى قائلا: “مع إدانتنا و شجبنا لكل أنواع الإرهاب و التطرف وفي مقدمتها إرهاب داعش لكن إرهاب داعش لا يشكل أكثر من 10% ؛ فإذا كانت داعش تقطع الرؤوس فبشار الأسد يحيل أجساد الأطفال إلى أشلاء بالبراميل المتفجرة تحت الأنقاض فهما وجهان لعملة واحدة .

وختم مكتبى لقائه قائلا : ” حقيقة الإرهاب هو بشار الأسد و من ورائه من إيران وميليشياتها الحاقدة ذات الرايات والشعارات البغيضة و هناك الإرهاب المضاد والذي تمثله داعش و القاعدة كرد فعل على هذا الإرهاب المسكوت عنه دوليا حتى اللحظة ” .