قال الإعلامي التونسي نضال حمدي فى مقدمة برنامجه على فضائية ” القناة التاسعة ” اليوم تعليقا على تسريب سيناء : “أقتل ثم أقتل قم أقتل حتى يهابك الناس .. اقتل ثم اقتل ثم اقتل حتى تكون فوضى ..أقتل ثم أقتل ثم أقتل حتى تحول الجنة جحيما ؛ أى نعم سيناء لم تكن جنة لكنها لم تكن أبدا جحيما على أبنائها كما هي اليوم ؛ أى نعم سيناء لم تكن جنة لكنها كانت على الأقل أرضا لأهلها يرجون صلاحها لأبنائهم يوما ما و ينتظرون مخلصا من قسوة المناخ وصعوبة الظروف من فقر و وحشة أرض الخوف تلك  و جاء المخلص و أمر بالتنفيذ فهو على عجل و لا يرجو تأخيرا لخططه “.

و قد فند الإعلامى الفيديو المسرب من سيناء على النحو التالى :

التهمة:  طفل سيناوى .

الأدلة : من عيلة أبو سننه و لا العوابدة ؟! ؛ ارميلى يعنى ؟!  ؛ من غرب الماسورة ؟! ؛  وين جدك ساكن فى النعامية صح ؟! .

الحكم : الاغتيال فى أرض خالية تحت شجرة بسلاح مصرى أصيل .

الطريقة  :جر الذبيحة تحت الشجرة و بلاش الدماغ بس يا جدعان .

الإعلان : القضاء على إرهابيين فى اشتباك مسلح .

ثم أضاف سائلا ومجيبا  : ” هل تعانون يا اهل سيناء ؟!

” منذ اليوم سألحقكم بمن لا تعانوا عنده ألما ؛ من ينسيكم قربه كل العذاب و كل الألم فلا تنسوا فضلى . سألحقكم بالرفيق الأعلى ‘ ألا تحبون أن يتخذ الله منكم شهداء ؟! .

و ها قد فعل بيد السيسي رئيس من فرط حبه لكم خلصكم من عذاب الدنيا و من فرط إخلاصه وصدقه مع ربه أخفى ما اقترفت يمينه حتى عن شماله ؛ سامح الله من كشف تلك الحسنة فالسيسى لا يرائي ‘ يقتل فى صمت حتى و إن نشر الصور فلا يخبركم أنه صاحب الفعلة ‘ لماذا تغضبون و لماذا تشكون فى نواياه  ؟!

و قد تابع قائلا : ” أبدا إنه صادق جدا .. ألم يقل لكم يوما ما لا يرضى ربنا نحن سنفعل !!!!

هل وعدكم جنه تجرى من تحتها الأنهار ؟ ‘ ألم يفعل بل قالها و بصوت عالى يا نحكمكم يا نقتلكم ؟ ‘ و حتى و إن وعدكم بالجنه فها هو يرسل إليها أبنائكم “.

و قد ختم الإعلامي نضال مقدمته قائلا : ” لا تحزنوا بل اشكروه ‘ و لا تظنوا أنه يقتلكم بل هو ينقذكم .

لا تنزعجوا من سخريتي فالمشهد أقبح من كل عباراتي و كل ألما المكظوم فالسيسى لا يقتلكم ؛ السيسى ينقذكم من الأسوأ القادم على يديه‘  فاستريحوا ايها الاموات و استعدوا ايها الاحياء.