اختتمت في العاصمة الكزاخية أستانا، اجتماعات الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية، ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث -روسيا وتركيا وإيران- من التوافق على رسم حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا.

كما اتفقت الدول الضامنة على تشكيل مجموعة عمل لرسم حدود مناطق خفض التصعيد في سوريا، والاجتماع لهذا الصدد في إيران في الأول والثاني من أغسطس/آب المقبل.

من جهته، أكد العريضي لفضائية القناة التاسعة، أن روسيا قدمت الكثير من الوعود لإنهاء الأزمة السورية وما لم يتصوره إنسان لكنها لم تلتزم بتلك الوعود.

وأرجع ذلك إلى أحد أمرين، إما روسيا عاجزة أمام إيران لإقامة مشروعها الاستراتيجي في سوريا ومع مخططات النظام، أو أن روسيا فعلياً هي ذاتها لا تريد لإيقاف إطلاق النار أن يأخذ مداه لأن روسيا لديها ملفات كثيرة لا تحملها الجبال، ويريد بوتين أن يأخذ من سوريا ورقة مساومة مع العالم كرهينة، لكن العالم لم يفتح له أبوابه حتى الآن، ولذلك تُطلق الوعود فقط وأبعد ما تكون عن التنفيذ، وكلها أوراق للحضور وإيهام العالم بأننا نسعى لإنهاء الأزمة ولكنه أمر أصبح مكشوفاً لدى الجميع.