أصدرت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على مدينة القدس، وأدانت أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية بالمدينة المحتلة.

وجاء هذا القرار الثلاثاء خلال ختام أعمال اللجنة في دورتها الحادية والأربعين، التي انعقدت بمدينة “كراكوفا” في بولندا، وتم إعداد القرار بشأن بلدة القدس القديمة وأسوارها من قبل الأردن و فلسطين، وقدمته المجموعة العربية.

كما أدان القرار بشدة الحفريات تحت القدس والمقدسات، وطالبها بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس والأماكن المقدسة. وأدان بشدة اقتحامات المتطرفين وقوات الاحتلال وتدنيس قداسة المسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة للمسلمين فقط، وأن إدارته من حق الأوقاف الإسلامية الأردنية، حسب تعريف الوضع التاريخي القائم منذ قبل احتلال عام 1967.

من جهته، أكد المختص في الشأن المقدسي الدكتور “جمال عمرو” لفضائية القناة التاسعة، أن قوات الاحتلال دمرت الآثار الإسلامية والمناطق التاريخية في القدس، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يعطي أي اهتمام للقرارات الأممية.

ووصف القرارات الأممية بالسخيفة وضد التاريخ والجغرافيا، مشيراً إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي للآثار و المناطق التاريخية والمقدسات ومنازل المواطنين، وهم مستمرون في الفرعنة والنازية، ولهذا السبب لا يهتمون بقرار اليونسكو خاصة وأنهم ينظرون للقوى الغاشمة التي تساندهم، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.