قال الناطق باسم المعارضة العراقية مازن السامرائي لفضائية القناة التاسعة، إن وضع العراق بشكل عام مؤلم لكن ما يحدث من تهجير قسري للسنة في جرف الصخر كونها منطقة تتبع لمحافظة بابل ومعروفة بأنها شيعية إلا أن جرف الصخر أقرب مسافة للأنبار.

وأضاف السامرائي أن أهالي جرف الصخر قارعوا الاحتلال الفارسي والأمريكي ولذلك هم يدفعون ثمن بطولاتهم، وسبب التهجير القسري لأهالي جرف الصخر لأنهم سنة و مجاهدون أبطال.

ولفت السامرائي إلى أن كل مواطن سني ومجاهد هو إرهابي بنظر إيران وأمريكا إلا أن جرف الصخر خرجت الكثير من الأبطال الذين كانوا سبباً في دحر الاحتلال الأمريكي.

وتكتسب ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل العراقية أهمية إستراتيجية بالغة، نظرا لطبيعتها الجغرافية الصعبة وموقعها المهم الذي يربط بين المحافظات الغربية والوسطى والجنوبية.