قالت مصادر أمنية مصرية إن عدد قتلى الشرطة في الهجوم الذي وقع بمنطقة الواحات جنوب غربي الجيزة ارتفع إلى 55، في حين قالت الداخلية المصرية إن 16 من قوات الشرطة -بينهم 11 ضابطًا- قتلوا في اشتباكات وقعت الجمعة.

وعن دلالات تأخر تعليق عبد الفتاح السيسي على حادث الواحات، حدث خلاف في وجهة النظر بين الدكتور منذر عليوة  والضابط السابق محمد صلاح، حول التعاطف مع ضحايا الشرطة في حادث الواحات.

وبدأ الخلاف بتصريح محمد صلاح الذي بيّن أن الانتقام تولد نتيجة الإجرام الذي قامت به قوات الأمن والجيش المصري ضد الشعب، لافتاً إلى أن الضباط في صفوف النظام المصري يتفاخرون في عدد القتلى الذين تمكنوا من قتلهم من الشعب وخاصة في رابعة.

ليأتي الرد من الدكتور منذر عليوة بأن الشعب المصري قام بثورة نظيفة غير مسلحة، موضحاً أنه لا يمكن أن تحصل التصفية بهذه الطريقة خارج إطار القانون، معتبراً هذا الأسلوب ليس قصاصاً.