منذ الإنقلاب العسكري فى مصر 3/7/2013  وأصبحت الأخبار التي تحمل الدماء متسارعة وتتصدر صفحات الجرائد ومواقع التواصل الإجتماعى بصورة شبه يومية، بدءاً بما حصل من وحشية فى فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة ومروراً بقتل المتظاهرين الرافضين للإنقلاب العسكري، ومن يموتون بسبب الإهمال الطبي فى سجون العسكر

أيضا ما يحدث من قتل للجنود والضباط فى سيناء وغيرها من المدن المصرية وكان آخر هذه الأحداث ما حدث الجمعة الماضية فيما يعرف بحادث الواحات والذي راح ضحيتة العشرات من عناصر الشرطة المصرية

وعلى خلفية ذلك الحادث الأخير أنقسمت آراء المصريين ما بين متعاطف وسعيد بسبب أنه كان من بين القتلى ضباط أمن وطنى ” المعروفين بالتعذيب والتصفية الجسدية للأبرياء ” هذا سبب سعادة البعض والذين قالوا أيضاً أن هؤلاء الضباط الذين حزنتم عليهم غداً يأتى زملائهم ويأخذوكم من بيوتكم بدون أى وجه حق ويعذبوكم حتى تعترفوا على أشياء لم تفعلوها من الأساس