الكامور .. الاسم الذي صار الأكثر ترديدا في تونس منذ أكثر من شهرين، حيث اعتصم فيها مئات الشباب للمطالبة بحقهم في التنمية و الشغل و الكرامة .. اعتصام كان الأكثر إحراجا للحكومة حيث تم إغلاق مضخات النفط لأيام عديدة مما أدى إلى طلب التفاوض مع المعتصمين من قبل الحكومة، حيث أقيمت أكثر من جلسة بينهم دون الوصول لحل نهائي..

كر و فر بين الطرفين، خطاب من رئيس الجمهورية أمر فيها الجيش بحماية المنشآت، تدافع و تزايد للمحتجين في المدينة جنوب البلاد، تفاوض آخر يفشل مع الحكومة، و تدخل بدون سابق إنذار من الأمن أدى إلى مقتل “أنور السكرافي” و جرح البعض من المحتجين في يوم كان الأكثر حساسية في المدينة ..

تصاعد كبير تشهد تونس، و أوامر اليوم من رئيس الحكومة بإعتقال رجال أعمال نافذين منهم “شفيق الجراية” الرجل القوي، بتهمة المس من أمن البلاد و تطورات لا يدري أحد مآلاتها إلى الآن ..