أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي امس الاثنين في تونس بعد وفاة  الشاب مصطفى السكرافي، الذي تعرض إلى عملية دهس من سيارة أمنية في منطقة الكامور خلال عملية فض اعتصام الثروات بالقوة

و حرق خيام المعتصمين، وقالت مصادر اعلامية أن الفرق الطبية بالمستشفى الجهوي بتطاوين ما تزال تسعف شابا ثانيا بعد تعرضه لإصابة خطيرة فيما تجمع عدد كبير من الأهالي أمام المستشفى تنديدا بوفاة الشاب.

في غضون ذلك، قام عدد من المحتجّين في تطاوين بإضرام النار في مقر منطقة الأمن الوطني في المدينة، بعد انسحاب جميع الوحدات الأمنية من المقر المذكور.

يأتي هذا التدخل الامني بعد أن رفض الجيش التونسي انتهاج العنف مع المعتصمين بعد أمر الرئيس الباجي قايد السبسي بتكليف الجيش لحماية المنشآت.

هذا و أثار وزير التشغيل المنسوب الى حركة النهضة سخط المدونين على شبكات السوشل ميديا بتوصيفه ما حصل أنه تخريب ممنهج