قررت وزارة الأوقاف المصرية حظر تشغيل مكبرات الصوت في صلوات التراويح خلال شهر رمضان المقبل، “منعا للشوشرة”، بحسب تعبير أحد مسؤوليها، مما سبب جدلا وغضبا شعبيا.

ودافع وكيل وزارة الأوقاف، جابر طايع، عن قرار وزارته بوقف استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد أثناء صلاة التراويح خلال شهر رمضان قائلا إنه “إجراء تنظيمي بحت”.

وأضاف أن منع استخدام مكبرات الصوت يأتي منعا للشوشرة، وتداخل الأصوات بين المساجد والزوايا، وحتى لا يؤثر الصوت على تركيز الطلاب في أثناء المذاكرة!
وفي رد معارض للقرار، طالب أمين مسعود عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتراجع عن منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد خلال صلاة التراويح، بشهر رمضان، باعتباره شهر الروحانيات، الذي يحرص فيه المسلمون على أداء صلاة التراويح.

وقال مسعود، في بيان عاجل قدمه لرئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى وزير الأوقاف، إن صلاة التراويح تتم من خلال مكبرات الصوت، حتى داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وفي جميع الدول الإسلامية بالعالم، وحتى داخل الدول الأجنبية التي بها جاليات إسلامية.

وتساءل عن الأسباب الحقيقة التي اضطر وزير الأوقاف بسببها، أن يصدر هذه التعليمات التي استفزت مشاعر المصريين، بخاصة وأننا لم نسمع أي شكوى من المواطنين بذلك”.

وفي سياق متصل انتقد اللاعب أحمد حسن -والمعروف بتأييده لنظام السيسي- قرار وزارة الأوقاف بإيقاف مكبرات الصوت في صلاة التراويح خلال شهر رمضان. وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: ” بعد منع وزير الأوقاف لمكبرات الصوت في صلاة التراويح، الناس خارج المسجد هتصلي إزاي؟ طيب ما تمنع صلاة التراويح أحسن ونقضيها مسلسلات”.