أصدرعبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرّف، بدعوى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب، ومعالجة آثاره، والذي كان قد أعلن عنه، في أبريل الماضي، عقب واقعة مقتل العشرات من المسيحيين في صعيد مصر.

ويُشكل المجلس برئاسة السيسي، وعضوية رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ورئيس الوزراء، شريف إسماعيل، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبابا الأقباط، تواضروس الثاني، ووزراء الدفاع، والإنتاج الحربي، والأوقاف، والشباب، والتضامن، والخارجية، والداخلية، والاتصالات، والعدل، والتعليم، والتعليم العالي.

كذلك يضمّ مجلس مواجهة الإرهاب في عضويته كلاً من رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء ناصر فهمي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، اللواء محمد عرفان.

وتضمن تشكيل المجلس عدداً من الشخصيات العامة، الموالية للسلطة العسكرية الحاكمة، ممثلة في مفتي الجمهورية السابق، علي جمعة، والشاعر فاروق جويدة، ورئيس مجلس إدارة صحيفة “المصري اليوم”، عبد المنعم سعيد، ووزير الثقافة الأسبق، محمد صابر عرب، وأستاذ الطب النفسي، أحمد عكاشة، والمحامي محمد رجائي عطية، ولواء الشرطة السابق، فؤاد علام.