كر وفر ومواجهات مع قوات الاحتلال واصابات بين الفلسطينيين.. بهه هكذا يمكن وصف الوضع خلال الساعات الاخيرة في محيط ابواب الحرم القدسي… مشهد يأتي بعد  يوم احتفل فيها الفلسطينييون في القدس بالانتصار .

اثر اجبار الاحتلال التخلي عن اجراءات تنتهك وضع القدس ورمزية الاقصي فلم تمر فرحة المقدسيين دون منغصات .

فالفرحة المقدسية  بانتصار ارادتهم وبدخولهم الاقصي قوبلت بغطرسة صهيونية .

فقوات جيش الاحتلال في القدس بعد دخول المصليين الاقصي رفضت اولا فتح باب حطة في الجدار الشمالي للمسجد ثم اطلقت الاف قنابل الغاز تجاه المصليين في باحات الاقصي وعلي ابوابه . وازالت اعلام فلسطين من فوق المصلي القبلي كل ذلك في محاولة لحفظ ماء الوجه الصهيوني .

وجه لا يحمل في طيات قبحة الا اسباب التغطرس.. اسباب يربأ بها كل شعب عربي .. فحكامهم هادنوا وتوادوا بل وتسلقوا علي دماء المقدسيين .

السيسي من مؤتمر الشباب يتودد للشعب الاسرائيلي ويطالب …

جاء ذلك بعد عدة ايام من افتتاح اكبر قاعدة عسكرية بمصر حمل علي سيارت عرضها زمرة من اكبر قيادات الاموال والمستغلين في المنطقة في تباهي بالقوة العسكرية والتي لا يمتلكون سواها علي نحو قرن مضي .

ليجول في الخاطر العربي لماذا التباهي بالقوة في وقت يحاصر فيه الاقصي ويمنع الصلاه واي شرف يمكن اظهاره والقدس والمقدسيين تحت سلطة الغطرسة الصهيونية.

ليرد اخر بان جهاد الاقصي لا يناله اي متخاذل وان بلغت سطوته العنان .

القدس والمقدسين وقدسية قضية العصر …  لن يفهم ذلك الا كل … مخلص مرابط