ما إن يهل هلال شهر رمضان حتى تتسابق القنوات الفضائية بتقديم رصيدها الإعلامي من البرامج والمسلسلات والأفلام الرمضانية التي أنتجت خصيصا لشهر رمضان..

المواجهة ما بين الإعلام الملتزم والإعلام المنحرف كما يسميه البعض

حيث تتنافس الفضائيات العربية في تقديم باقة من البرامج الدينية و  المسلسلات التاريخية والاجتماعية والسياسية في شهر رمضان، لجمع شمل العائلة العربية على طبق متنوع من الأعمال المهيأة خصيصا للبث في الشهر الكريم.

وتثير هذه الأعمال تساؤلات حول قدرتها على التأثير في المجتمع وبالتالي إحداث تغيير في توجهاته الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية، لكونها تقوم بنشر الأفكار بأسلوب يعتبره بعض المتابعين مقبولا لدى الناس الذين ملوا التلقين و يعتبره آخرون.

ومع حلول أول أيام رمضان تعج وسائل التواصل الاجتماعي بمواقف التفاعل مع هذه الأعمال بين تقييمها و نشر ردود الفعل تجاه ما تثيره من قضايا..

في ظل هذا يرى البعض أن الأسر العربية في وقتنا الحاضر اصبحت مفككة بسبب ضياع السلطة من الوالدين على الأبناء وايضا الابتعاد عن دائرة الاسلام اذ اصبح رمضان فقط للمسلسلات والأفلام