شهدت تونس في الفترة الاخيرة تطورات لافتة على الساحة السياسية و الاجتماعية..

حيث  لم يهدأ الشارع الثوري  في الجنوب و الشمال مطالبا بعدم المصادقة على قانون المصالحة و من جهة أخرى مطالبا بالتشغيل و التنمية بالتصعيد في المناطق البترولية بتطاوين جنوب البلاد ..

من جهتها ساهمت هيأة الحقيقة و الكرامة في كشف ملفات الفساد باستنطاق احد اكبر بارونات الفساد في العهد البائد عماد الطرابلسي لتقوم الحكومة التونسية بقيادة يوسف الشاهد فور ذلك بشن ما أسمته حربا على الفساد و قامت باعتقال شفيق الجراية أحد اكبر رجال الأعمال في تونس و احد أعضاء حزب نداء تونس ..لتتوقف الحملة بعد ذلك و يتسائل الشعب التونسي هل انتهت الحملة باعتقال بضعة رجال اعمال؟