لم تهدأ مواقع التواصل  الاجتماعي في المغرب منذ حراك الحسيمة عن التفاعل مع مستجدات الشارع المغربي

شهدت مدينة الرباط اليوم   بشارع محمد الخامس مسيرة حاشدة  خرج فيها الآلاف من المتظاهرين تضامنا مع حراك الريف ،و ردد المتظاهرون  جل الشعارات، التي رفعها شباب الحراك في الحسيمة، منذ بداية الاحتجاجات

و ندد المحتجون بالحملة الواسعة للاعتقالات، التي طالت شباب الريف و ناشطين و اعلاميين من بينهم مرتضى عمراشن الذي سبق له ان كان ضيفنا على القناة التاسعة.

هذا وشهدت بالامس بعض المدن الاوروبية مسيرات للجالية المغربية بكل من امستردام الهولندية و انفريس البلجيكية و برشلونة الاسبانية

وفي هذا تقول لبنة امهاير على تويتر

نجاح المسيرة يعني اطلاق سراح المعتقلين من النشطاء و تحريك المسطرة القضائية في حق المتورطين في تعطيل و فساد المشاريع المبرمجة

وقال محمود خيار

ترك الوطنية و الحس الوطني حكرا بين يدي المخزن هو اكبر خطأ قد يرتكبه الحراك. ما لم يحل وسم #الحراك_المغربي مكان #حراك_الريف فمصيره الفشل.

و في تدوينة له تضامن ضيفنا منير أكزنّاي مع المعتقل مرتضى عمراشن قائلا

لم يسبق لي ان غيرت صورتي بصورة لأحدهم كنوع من التضامن، لكن افعلها اليوم مع صديقي مرتضى عمراشن لأنه ظلم من بني جلدته قبل ان يظلمه المخزن.

فظلـم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند

كما كتب ضيفنا شفيق عنوري

بالرغم من أن حرمة الإنسان أعظم، إلا أن الدولة لا تعيره أي اهتمام، وتستمر في إهانته ودوس كرامته، بالتفقير والتجهيل والتهميش والإقصاء، وحين احتج _هذا الإنسان_ بحثت عن الأسباب لتزج به في السجن، وهو الشيء الذي تقوم به حاليًا، بعد أن اعتقلت عددًا من رموز الحراك الشعبي بالريف، واستمرت في نهج المقاربة الأمنية في تعاملها مع متظاهرين سلميين، ما «ينذر» بالأسوء.