في الملف الليبي، حيث رحبت قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بإطلاق سراح سيف الإسلام القذافي، في حين أعلنت قيادات وزعامات بمدينة الزنتان رفضها لإطلاق سراحه معتبرة أن الخطوة خيانة لدماء الشهداء.

وقال المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، خلال مداخلة تلفزيونية، إن القذافي أصبح من الناحية الإدارية والقانونية حراً طليقاً بموجب قانون العفو العام، مضيفا أنه خارج الزنتان حاليا.

لكن المجلسين العسكري والبلدي لمدينة الزنتان أصدرا بيانا دانا فيه وبشدة ما جاء في بيان كتيبة أبوبكر الصديق، حول إطلاق سراح الموقوف سيف الإسلام القذافي بذريعة تنفيذ قانون العفو العام.