نتناول اليوم قضية واقع الشباب العربي قبل و بعد الجامعة, الشاب الذي يقضي سنوات من عمره في الدراسة و ساعيا للتخصص الاكاديمي في مجال معين ليجد واقعا مخالف لطموحاته فور اقتحامه سوق الشغب تقول الكاتبة و المدونة التونسية آمنة  التيويري؟

غالبا ما يصطدم الطالب بمتطلبات سوق الشغل وخصوصيات المهام الوظيفية، ويعود ذلك من ناحية لغياب دراسات توجه وتحدد الاختصاصات الجامعية بما يحتاجه السوق، ومن ناحية أخرى للتباين بين النظري الذي يتلقاه الطلبة في الجامعة والجانب التطبيقي الذي يعوز التكوين الأكاديمي.”

ويقول ضيفنا الكاتب و المدون المصري محمد عبد العظيم ” أعتقد أن أصعب لحظات ما قبل التخرج هي تلك اللحظات الي تبدأ فيها في طرح الأسئلة، فتمي سوف أعمل، كم من الوقت سوف أبقي أعزباً ومتي سوف أرتبط، هل أهاجر أم أبقى، هل استفدت أم أضعت كل تلك السنوات.”