العملية الإرهابية المستنكرة والتي أودت بحياة ثمانية عشرين مواطنا مصريا مسيحيا في محافظة المنيا بصعيد مصر ، كان لها ردة فعل أكبر من المتوقع من قبل النظام المصري، فمن تتبع الجناة الذين لم تصل إليهم الأجهزة الأمنية رغم رسم الضحايا صورة شبه مكتملة لهم ، إلى ضرب قصف مناطق مدنية أودت بحياة المدنيين في مدينة درنة بحجة تجفيف منابع الإيواء والتدريب للعناصر الإرهابية ، وصولا إلى غلق الصحف والمواقع الإخبارية ووضع الصحفيين على قوائم الإرهاب، يكافح النظام المصري فيما أسماه الإرهاب.

وعلى الرغم من أن الإجراءات التي يتخذها النظام المصري لا تتناسب مع الفعل فإن الرغبة في إسكات المعارضين هو الهدف حتى لو كان أعزل .