يومان مهمان في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية انتهيا بتوحد الرؤى حول ضرورة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية سواء على مستوى الجماعات أو حتى الدول والتي استطاع الملوك والرؤساء العرب تحديدها في إيران ، التي فيما يرى المراقبون تعد أيامها الأخيرة في مواجهة قريبة مع نظام الملالي في طهران ، بعد أن أجمع الحاضرون بما فيهم الرئيس الأمريكي على أنها سبب زعزعة الأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية والعالم .

الناظر إلى كلمات الرؤساء والملوك العرب والمسلمين وكذا الكلمة الرئيس الأمريكي يستنتج أن أمرا واحداً مهماً خرجت به هذه القمة وهو أن المنطقة بعد القمة لن تكون كما كانت قبلها وأن ماءا كثيرا سيجري تحت الجسر .