أدلى الناخبون بأقاليم ما وراء البحار الفرنسية بأصواتهم أمس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، على أن يدلي فرنسيو الداخل بأصواتهم اليوم لاختيار السيد الجديد لقصر الإليزيه من بين المرشحين زعيم حزب إلى الأمام إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان، و على الرغم من محاولات لوبان استمالة جماهير الناخبين لاسيما بعد المناظرة الأخيرة التي جمعتها بمنافسها المعتدل ايمانويل ماكرون في ختام الحملة الانتخابية، إلا أن استطلاعات الرأي ترجح كفة ماكرون المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لاسيما بعد عملية القرصنة التي طالت أجهزة الحاسوب الخاصة بحملته الانتخابية.

ويرى المراقبون أن انتخابات اليوم لن تسكن رئيس جديد بالأليزية وفقط بل أيضا ستسكن مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن تسير فرنسا على خطى بريطانيا .

حول الانتخابات الرئاسية في فرنسا وحظوظ كل مرشح قبل ساعات من حسم الناخبين للمنافسة الشرسة التي جمعت بين مناصر البقاء في الاتحاد الأوروبي وبين المناهضة له