أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقوم بأول زيارة خارجية له يبدؤها بالسعودية في الـ23 من مايو الجاري ثم يزور كيان الاحتلال الإسرائيلي ثم الفاتيكان.حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى تاريخياً لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.

وحول دلالات الزيارة، قال الباحث في العلاقات الدولية الدكتور عمر عبد الستار لفضائية “القناة التاسعة”: “إن الحلفاء يحيطون بطهران في الشرق الأوسط، كما أحاطوا سابقاً بهتلر في برلين”.

وأشار “عبد الستار” خلال برنامج “شؤون إقليمية” إلى أن المملكة العربية السعودية عرفت البوصلة الدولية وتحالفت مع أكبر قوة في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية منذ تاريخ 1945 ووقتها لم يكن كيان الاحتلال الإسرائيلي موجوداً أصلاً، فالمملكة تتزعم تحالفًا عسكريًا إسلاميًا مؤلفًا من 40 دولة كما تتزعم الولايات المتحدة تحالفاً دولياً من 68 دولة، لافتاً إلى أن تحالف المملكة مع أمريكا هو الأقوى وهو الذي يبنى عليه عمل، فمجيء توقيت الزيارة على موعد السعودية وقبل اختيار كيان الاحتلال لا يعني أن هناك تحالفاً سعودياً إسرائيلياً كما تروج له إيران.

وختم “عبد الستار” بالقول: “إن أمريكا هي التي تطابقت مع أجندة السعودية، باعتبار موقع الأخيرة الجيوسياسي و الجيو اقتصادي والجيو أمني، فضلاً عن كونها أرض الرسالة وراعية الحرمين، فهذا امتياز لا تتمتع به أيّ دولة في المنطقة”.