في انتخابات عزف عنها المواطن الفرنسي أظهرت نتائجها فوز كاسح للحزب الوليد الذي أسسه الرئيس الشاب مانويل ماكرون ، فعدد المقاعد التي حصل عليها حزب الجمهورية إلى الأمام تكفي لأن يمرر أي تشريع يريده خلال عمر البرلمان الذي يستمر خمس سنوات قادمة ، وكأن الشعب الفرنسي أراد أن يعطي تفويضا وإن كان مشروطا للرئيس الشاب الذي قلب موازين الديمقراطية العريقة في فرنسا ، تفويض مفاده افعل ما شئت ونحن ننتظر والحساب أخر المدة، فهل يستطيع الرئيس الشاب أن يوفي بوعوده التي قطعها على نفسه في ظل معارضة منعدمة، هذا هو التحدي الذي يراهن عليه الناخب الفرنسي في الأيام القادمة .