أيام تفصلنا عن أهم حدث في تاريخ تركيا الحديثة بعد إنشاء الجمهورية الكمالية في عشرينات القرن الماضي ، أيام وتشكل الدولة الرئاسية الجديدة ذات الصلاحيات الأكبر لرئيس الجمهورية، وعلى دقات الساعة وتسارع الزمن تتنافس الجبهات المؤيدة والمعارضة على كسب أصوات الناخبين ولكل مبرراته ، وعلى الرغم من أن الاستطلاعات ترجح الموافقة على التعديلات الدستورية التي ستتيح التحول، للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية، من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، إلا أن النسب التي تطرحها الاستطلاعات لا ترضي غرور حزب العدالة والتنمية مقترح التعديلات، لذا فالكل يركض من أجل مزيد من المؤيدين أو المعارضين لينضموا لجناحه ليفصل الصندوق الأمر في النهاية