يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والشتات ومعهم كل العرب الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين واغتصابها من قبل الصهاينة حيث شكلت النكبة مفصلا تاريخيا قاسيا لا تزال تداعياتها وآثارها ماثلة وحاضرة في تفاصيل الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمنطقة بشكل عام.

ومنذ الخامس عشر من مايو عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين  وحتى يومنا هذا ما زال الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية يدفعون ثمن هذه النكبة، إلا أن الحقائق تؤكد أن هذا الشعب لم يهن وأن العدو لم ينعم حتى بعد تسعة وستين عاما من النكبة