كثّفت قوات الأسد قصفها الصاروخي والجوي على حي جوبر وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع محاولات اقتحام تستمر للشهر الثاني على التوالي.

وأفاد مراسل القناة التاسعة “حازم الشامي” أن قصفًا “هستيريًا” استهدف حي جوبر وبلدة عين ترما بأكثر من 25 غارة جوية، إلى جانب 40 صاروخ أرض أرض ومئات قذائف الهاون.

وأضاف الشامي، أن المجلس المحلي والفعاليات المدنية في عين ترما أعلنوها “منكوبة”، جراء قصف النظام “الممنهج” لأحيائها السكنية وأسواقها الشعبية، لافتاً إلى وجود عجز في القطاع الإغاثي، نتيجة ابتعاد المؤسسات في أنشطتها عن البلدة، إضافةً إلى عجز القطاع الخدمي والقطاع التعليمي لامتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، خوفًا على حياتهم.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.

ووقّعت وزارة الدفاع الروسية في الأيام الماضية اتفاق “تخفيف التوتر” مع المعارضة في الغوطة الشرقية، على أن يشمل فقط المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”.

ولم تلتزم قوات الأسد باتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة، واستمرت بعملياتها العسكرية المترافقة مع القصف الجوي والمدفعي، خاصة في المناطق التي ضُمّنت في الاتفاق، منها المرج ومدينة دوما.