كشفت صحيفة يني شفق أن إدلب الحدودية سيتمّ تسليمها إلى الجيش السوري الحر، وأن الولايات المتحدة كانت تستخدم تحرير الشام لاحتلال المحافظة بحجة انتماء الأخيرة لتنظيم القاعدة، لكن خطتها فشلت.

وأشارت الصحيفة إلى وجود جهود من أجل تشكيل مجلس محلي وإدارة مدنية في المحافظة، وأن مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد، يلعب دور الوسيط في المباحثات الرامية لتحقيق الاستقرار في إدلب.

وشدّد التقرير على أن الولايات المتحدة تستخدم ذريعة الديمقراطية خلال مؤامراتها في سوريا، على غرار ما قامت به خلال احتلالها لأفغانستان والعراق، وتتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني، لتحقيق أهدافها هناك.

وقام عدد من الأكاديميين والنشطاء على رأسهم رئيس جامعة إدلب، الدكتور محمد الشيخ، بطرح مبادرة لتشكيل إدارة مدنية في محافظة إدلب.

من جهته، قال الخبير بالجماعات الإسلامية عبد الرحمن الحاج لفضائية القناة التاسعة، إن هيئة تحرير الشام تريد أن تقوم بتغيير شكلها لتتجنب مصير استئصالها، لافتاً إلى أن الهيئة لو كانت جادة  لخرجت خارج المدن ولكن الواضح تريد أن تتخذ ذلك شكلاً وليس فعلاً.