قتل العميد عصام زهر الدين، وهو قائد بقوات الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد في دير الزور، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة حويجة صكر في ريف دير الزور، حسب وسائل إعلام موالية للحكومة السورية.

وهدد العميد “عصام زهر الدين” في وقت سابق بمحاسبة كل شخص قرر العودة إلى سوريا بعد مغادرتها في الفترات السابقة.

وخلال لقاء تلفزيوني مع قناة “سورية الإخبارية” بعد سيطرة النظام على مطار دير الزور العسكري، قال زهر الدين: ” أرجوك لا تعد، لأن إذا الدولة سامحتك، نحن عهداً لن نسامحك، نصيحة من هل الذقن لا حدا يرجع منكن”.

وقال العقيد ركن عبدالله الأسعد لفضائية القناة التاسعة، إن عصام زهر الدين عبارة عن يد مأجورة استخدمه نظام الأسد لقتل السوريين المطالبين بالحرية ومن ثم قام بقتله بعد انتهاء مهمته.

ولفت إلى أن زهر الدين معروف عنه الحقد والكراهية للشعب، وأنه نفسية متعجرفة ويعتبر معبوده الأول هو بشار الأسد، وأنه كان يحتقره أبناء طائفته لأنه لم يكن إنساناً حراً بل تابعاً للأسد، يسعى دائماً لإرضاء أسياده في النظام حتى لو كان على حساب الأبرياء.

وأضاف الأسعد أن النظام قام قبل ذلك بقتل عدد من كبار المسؤولين عن مجازر ارتكبت بحق السوريين، لافتاً إلى أن من قام بقتلهم هو النظام وذلك بعد انتهاء مهمتهم، لكنه في كل مرة يخترع  الروايات والأكاذيب لإبعاد الشك عنه أمام العالم والمجتمع الدولي.