أشارت صحيفة يني شفق إلى وجود جهود من أجل تشكيل مجلس محلي وإدارة مدنية في محافظة إدلب، وأن مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد، يلعب دور الوسيط في المباحثات الرامية لتحقيق الاستقرار في إدلب.

وشدّد التقرير على أن الولايات المتحدة تستخدم ذريعة الديمقراطية خلال مؤامراتها في سوريا، على غرار ما قامت به خلال احتلالها لأفغانستان والعراق، وتتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني، لتحقيق أهدافها هناك.

وكانت الصحيفة ذاتها سربت مقترحاً تركيا تمّ تقديمه في وقت سابق إلى من وصفتهم جهات فاعلة بالمعارضة من أجل تجنيب إدلب أي عملية عسكرية خارجية، يتضمن حل هيئة تحرير الشام لنفسها، وتشكيل إدارة مدنية، وجهاز شرطة من قبل الفصائل الثورية.

وقال العقيد أحمد حمادة لفضائية القناة التاسعة، إن الأكاديميين والوطنيين يقدمون أفكاراً للداخل والخارج ومن يتبناها تكون هي نقطة الانطلاق وليس ضرب إدلب أو غيرها، حسب تعبيره.

وأضاف حمادة أن هيئة تحرير الشام تسيطر على 80% من جغرافية إدلب وتمتلك القرار السياسي فيها أيضاً، فالأمور مرتبطة هل تحتفظ هيئة تحرير الشام بنفسها وتقاتل النظام والروس أم أنها جهة تنفيذية ستمسك بزمام الأمور المدنية في المحافظة.