أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المداخل الثلاثة لقرية بيت سوريك مسقط رأس منفذ الهجوم الذي أسفر عن مصرع جندي ورجلي أمن إسرائيليين على مدخل مستوطنة هار آدار غرب القدس المحتلة، في الوقت الذي باركت فيه الفصائل الفلسطينية العملية.

ونفذ الهجوم شاب فلسطيني يدعى نمر محمود الجمل في الـ 37 من عمره من قرية بيت سوريك، وقد أشهر مسدسا كان يخفيه في ملابسه عندما أوقفه الجنود لتفتيشه على مدخل المستوطنة، وأطلق النار قبل أن يقتله الجنود.

من جهته، قال الدكتور جمال عمرو الخبير في الشؤون المقدسية، إن الاحتلال أخرق شديد الغباء، وإن “محمود عباس” لن يعيش للأبد، لافتاً أن مطالبة نتنياهو لعباس بالإدانة ماهي سوى إساءات متتالية حتى يستفيق ضمير الرئيس الفلسطيني وأن نتنياهو لا يريده إلا مستسلماً، بحسب تعبيره.