أعلنت القوات الحكومية العراقية سيطرتها على جميع مناطق محافظة كركوك التي كانت بيد مقاتلي البيشمركة الكردية، بعد معارك طاحنة.

وفي السياق، قال الباحث والمحلل السياسي عمر المشهداني لفضائية القناة التاسعة، إن الضربة كانت مؤلمة ولا أتصور أن يخرج البارزاني من هذه اللعبة بهذه السهولة.

وأضاف الباحث، أن البارزاني ركن من العملية وسيبقى هناك حاجة لمن يرفع الراية القومية الكردية بين الفينة والأخرى  وهناك من سيلعب على هذه الورقة.

ولفت إلى أن أمريكا لن تتخلى عن البارزاني، مشيراً إلى أنه رغم كل المشاكل التي حصلت لتركيا من هذا الاستفتاء ورغم حدة الأتراك تجاه الاستفتاء، إلا أن البارزاني هو الحليف الاستراتيجي سابقًا لتركيا، وأدركت أن خسارتها للبارزاني ليست لصالح شخص آخر ولا لصالح الولايات المتحدة ولا حتى لصالح العبادي، بحسب تعبيره.