ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن مسؤولين إسرائيليين يجتمعون مع القيادة المصرية لمناقشة إعادة فتح سفارة القاهرة. وأوضحت أن المحادثات تركز على تحسين أمن السفارة الإسرائيلية في أعقاب إجلاء موظفيها في ديسمبر بسبب تحذير من هجوم محتمل.

ووفقاً للصحيفة، وصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول الترتيبات الأمنية لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية هناك، التي أغلقت منذ 8 أشهر. وقال مسؤولون إسرائيليون إن المحادثات تحقق تقدماً جيداً، ما قد يعني أن السفير ديفيد جوفرين سيعود إلى القاهرة قريباً.

من جهته، قال المتخصص في الشأن الإسرائيلي محمد خيري، لفضائية القناة التاسعة، إننا لا نستغرب عودة سفير الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة لأن بالأساس هو غادر جسداً فقط، أما العلاقات بين السيسي والاحتلال متينة للغاية ولم تقف عند هذا الحد.

وأضاف أن تلك العلاقات تتجلى بشكل واضح من خلال الاتفاقيات بين الطرفين خاصة في سيناء وما يتعلق بمعبر رفح. لافتاً إلى أن الخبر لم يؤكد أن السفير سيعود قريباً لكن المباحثات جرت بين الطرفين حول إعادة افتتاح السفارة لأسباب تتعلق بأمن الطاقم الإسرائيلي هناك.

وختم بقوله: لم تستشعر إسرائيل الأمن والأمان في مصر لأن الشعب مازال يرفض الانقلاب المصري وبالتالي فإن الإسرائيليين يخافون على طاقمهم بسبب قناعة الشعب المصري بأن هناك أيادي إسرائيلية كانت ضالعة في الانقلاب على الشرعية عام 2013.