تلاحق ذكرى مجزرة ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة” كل من خطّط ونفّذ أو حتى من دعم أو تواطأ بالصمت. وفي كل 14 أغسطس/آب من كل عام، تستنفر كل أجهزة الدولة في مصر خوفاً من أن يحدث شيء ما يدفع الناس دفعاً إلى الشوارع. وهو الأمر الأكثر رعباً بالنسبة للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظامه. وهو ما جعل أيضاً كل جهاز من أجهزة الدولة يضع الخطط لمواجهة ذلك الرعب.

في السياق، قال الإعلامي المصري وليد الهواري لفضائية القناة التاسعة، إن شهر أغسطس أسود بالنسبة للمصريين، وفاصل في حياة المصريين لأنه فصل بين الضمير واللاضمير وبين الإنسانية واللاإنسانية.

وأضاف الهواري عبر برنامج “مباشر مصر” أنه في هذا الشهر حُرق مسجد الفتح وقبله مسجد رابعة وكذلك تدنيس مسجد القائد إبراهيم في جمعة التفويض، لافتاً إلى أن تلك هي الأحداث الأليمة التي قتل فيها الكثير من المصريين بدم بارد، في الوقت الذي كانت فيه قوات السيسي يرقصون على جثث الشهداء.