أفاد الأستاذ قطب العربي لفضائية القناة التاسعة، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان قد أقرَّ بمصرية تيران وصنافير، وذلك في الأيام الأخيرة من حكمه.

واستشهد “قطب العربي” بأنه عندما سُئل مبارك عن هذه القضية فقال للصحفي ماذا قالت المحكمة؟ فأجابه الصحفي بأن المحكمة أقرت بأن الجزيرتين مصريتان، فقال مبارك انتهى الكلام والقول للمحكمة.

ولفت إلى أن إسرائيل طلبت إعادة تعيين تيران وصنافير لأنها تريد أن تكون مياه الجزيرتين دولية وليست مياه مصرية خالصة.

وتبعد جزيرتا تيران وصنافير عن بعضهما بمسافة نحو أربعة كيلومترات في مياه البحر الأحمر، وتتحكم الجزيرتان في مدخل خليج العقبة، وميناءي العقبة في الأردن، وإيلات في إسرائيل.

وتقع جزيرة تيران عند مدخل خليج العقبة، على امتدادٍ يتسم بأهمية استراتيجية يطلق عليه “مضيق تيران”، وهو طريق إسرائيل لدخول البحر الأحمر.

وتعد جزيرة تيران أقرب الجزيرتين إلى الساحل المصري، إذ تقع على بُعد ستة كيلومترات عن منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.