قال عمرو عادل رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري في لقاء مباشر على فضائية ” القناة التاسعة “: قد يكون استدعاء مواطنين مصريين كانوا قد أدَّوا الخدمة العسكرية سابقًا عاديًا حين يكون هناك عدو حقيقي لكن الغير عادي هو أن تستخدم الاستدعاءات أو ناس موجودة أو تلبس بعض الأشخاص لبس الجيش لكي تصنع صراعًا قبليًا أو لتواجه به ليس فقط الإرهاب والسؤال الذي يطرح نفسه  هل أصحاب الصور هؤلاء وهذا الطفل وهذا الرجل هم إرهابيون؟!!

و قد علق على كون هذه الصور  المذاعة في فيديو قناة مكملين هي نفسها ما بثها الناطق باسم الجيش على أنهم صور إرهابيين قتلوا أثناء اشتباكات قائلاً : ” هؤلاء الأفراد أشخاص عادية و هذا معناه أنه يستغل هذه القوات أو هذه القوى المسلحة في صناعة شيء ما فهل هو صناعة احتراب أهلي أو تصفيات لقوى داخل القبائل أو هل إفراغ لسيناء ؟!

ثم تابع قائلاً : ” أياً كان الهدف فكل منها تعد جريمة يقوم بها ما يسمى الجيش المصري بمعاونة الصحوات التي بدأت تنشأ في مصر في منطقة سيناء.

و قد ختم عمرو عادل حديثة قائلاً : ” تنظيم البلطجية موجود في كل مصر ويستعين به المخابرات و بالتالي من خلفه الجيش لضبط أي مشكلة تحدث داخل المجتمع المصري و هذا الكلام ظهر ابتداءً في موقع الجمل في الخامس والعشرين من يناير حين حاصروا كل القاهرة و كل المحاور الرئيسية إلى ما بعد فض رابعة العدوية و الانقلاب العسكري و الكوارث التي يقوم بها البلطجية في كل مصر؛ فكل هذا أفعال تنظيمات .. تنظيمات مسلحة منتمية للعسكر “.