قال السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن المحكمة الإدارية العليا في حكمها بمصرية تيران وصنافير، لم تنظر إلا للحق، ولم تتأثر مطلقًا بالقرار الخاطئ للحكومة التي انهزمت أكبر هزيمة تاريخية لها في مختلف الساحات.

وأضاف الأشعل لفضائية القناة التاسعة، أن محاولة تسويق الوهم للناس لن تفلح، والحكم بمصرية الجزيرتين نهائي ولارجعة فيه، وإذا ما قررت الحكومة الطعن أمام أي محكمة أخرى «غير مختصة» ستكون إهانة كبرى للقضاء المصري.

ولفت الأشعل إلى أنه لم تقدم الحكومة المصرية أو السعودية أي ورقة تثبت مجرد أي علاقة للسعودية بالجزر، ومع ذلك استمرت الحكومة وفق مخططها دون اكتراث للدستور والقضاء، مضيفاً أن الحكومة تنازلت عن حقوق مصر في ثروات البحر المتوسط لإسرائيل وقبرص واليونان في الغاز والبترول.

وختم قائلاً: إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، رغم محاولات الحكومة طمس هويتهما، وهي نقطة سوداء على جبين الحكومة إلى قيام الساعة، لافتاً أن القضية حازت شعبية كبيرة ولم يقتنع الشعب بالأوهام والأساطير.

ويذكر أن ا الجزيرتين تبعدان عن بعضهما نحو 4 كيلومترات في مياه البحر الأحمر، وتتحكمان بمدخل خليج العقبة، وميناءي العقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل.