تصعيد عسكري روسي غير مسبوق هذه المرة منذ التوقيع على اتفاقية خفض التصعيد في استانا والتي تفائل بها الجميع بما فيها المعارضة السورية .

تصعيد  عسكري طال جميع المناطق المحررة  وخصوصاً في ادلب وحماه  حملة رأها محللون انها تهدف  إلى  الضغط على المعارضة السورية من أجل تغيير رؤيتها للحل السياسي في سوريا والقبول ببشار الأسد بالمرحلة الانتقالية.

فيبدوا أن موسكو  وبالأساس لا تبالي بهذه الإتفاقيات  وماضية بإجبار المعارضة على التخلي عن رؤيتها السياسية  لتتحول روسيا  من طرف ضامن لخفض التوتر إلى طرف قاتل.

ليس بعيداً في دير الزور شهدت جبهات  القنال في الآونة الأخيرة، هدوءاً كبيراً في محيط المدينة وريفها الشرقي.

يأتي هذا عقب دخول قوات الأسد مع قوات سوريا الديموقراطية في خط تماس مباشر بالقرب من قرية خشام شرق ديرالزور إلى قرية حطلة، على امتداد سبعة كيلو مترات تقريباً.

لترجح مصادر إعلامية معارِضة أن التسريبات حول مقتل الجنرال الروسي بخيانة، من الممكن أن توقف العمليات العسكرية لقوات النظام مبدئياً في دير الزور.

قسد  والتي تحرز تقدماً ملحوظاً على حساب تنظيم الدولة في شمال شرق دير الزور،  وصلت إلى بلدة الصور على ضفاف نهر الخابور، وامتدت الاشتباكات إلى قرية بدوي الجاسر على الضفة الشرقية من النهر.

وتركز واشنطن وموسكو كل جهودهما للقضاء على التنظيم في الوقت الراهن بحسب محللين دون أن تغفلا عن مرحلة ما بعد القضاء عليه. وكل طرف يسعى لفرض سيطرته على المناطق التي يتم استعادتها من هذا التنظيم وخاصة التي تحتوي على موارد النفط والغاز والماء وتلك التي لها اهمية استراتيجية لتعزيز موقفه عند ما يحين الجلوس على طاولة مفاوضات الحل السياسي