توفي ثلاثة جنود اسرائيليين واصيب رابع في عملية اطلاق نار نفذها شاب فلسطيني قبل استشهاده على مدخل مستوطنة “هار ادار” المقامة على أراضي بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة.

ذكرت مصادر أن الشاب الفلسطيني أصيب برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وطعن داخل مستوطنة “هار أدار”، شمال غرب القدس.

وذكرت لوبا السمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، أن الشاب قام على ما يبدو بالتقدم باتجاه البوابة الخلفية لمستوطنة “هار أدار” عبر نطاقات دخول العمّال الفلسطينيين للبلدة، مثيراً شكوك جنود الأمن العاملين عند البوابة هناك، واستل سلاحه وبادر بإطلاق النار تجاه الجنود، موضحة أنه تم تحديد منفذ الهجوم.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى مكان العملية وأغلقت المنطقة وشرعت بعمليات تمشيط موسعة.

ووقع الهجوم في المستوطنة القريبة من عدد من البلدات الفلسطينية ويأتي بعد عامين تقريباً على اندلاع موجة من أعمال العنف شهدت تراجعاً إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة.

كما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن منفذ العملية يبلغ من العمر 37عاماً وهو من قرية “بيت سوريك” قرب القدس، وأب لأربعة أطفال ويحمل تصريحاً لدخول مناطق الإحتلال.

وقالت القناة “الثانية” العبرية إنه يعتقد أن منفذ العملية استخدم سلاحاً متطوراً في العملية وليس سلاح “كارلو جوستاف” الذي اعتاد الفلسطينيون استخدامه في العمليات خلال العامين الآخرين.

متسائلة كيف تمكن فلسطيني وحيد من تنفيذ العملية وقتل هذا العدد من الصهاينة في ظل تواجد قوات من حرس جنود الإحتلال، وعدد من الحراس الأمنيين.