استنزاف كافة الأطراف في اليمن كان قائما منذ اللحظات الأولى للحرب الضروس

وعلى إثر ذلك تسير الأمور في اليمن من سيئ إلى أسوأ فبعد أن طمح اليمنيون بدعم خليجي يضمن لهم عودة الشرعية التي انتزعت منهم مرة أخرى فاجئتهم الإمارات باحتلال للموانئ والعبث بوحدة أراضيه ودعم من تحت الطاولة لأطراف الانقلابيين الحوثي وصالح.

وفي خلفية الصراع مدنيون يدفعون الثمن الأغلى في الصراع فمن هرب من الموت نتيجة القصف وقع أسيرا للكوليرا ومن نجا من الكوليرا طالته المجاعة ولا زال النظام العالمي لم يأذن بعد بانتهاء معاناة اليمن

فطالما الثورة تعيش في نفوس اليمنيين سيستمر القمع حتى يكفر الجميع بالثورة ويعودون إلى حظيرة الطاعة ويرضون بعلي عبد الله صالح جديد.  فالحرية ممنوعة في منطقتنا ولا حياة إلا تحت سوط الجلادين فمن سلبوا ثرواتنا وأحلامنا لن يمنحونا يوما حقنا في الحياة