انتهت الحملة الانتخابية البرلمانية في الجزائر يوم الأحد الماضي ،قبل أربعة أيام من الاستحقاق الانتخابي المقرر في الرابع من مايو أيار الجاري، بينما بدأ صوت الجزائريون في الخارج لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الشعبي لمدة خمس سنوات قادمة 

ويشارك في هذه الانتخابات 57 حزبا، بينهم حزبا الموالاة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وكذلك حركة مجتمع السلم حمس

وتأمل الأحزاب والتحالفات الحزبية المشكلة قبيل الانتخابات لا سيما كل من حمس والنهضة والعدالة والبناء  حسب تصريحاتها في أن تحدث خرقا في المشهد السياسي، وتعيد تشكيل الخارطة السياسية في البلاد من أجل تقليص هيمنة الأحزاب التقليدية الموالية للسلطة.

وتخشى السلطات وكذلك الأحزاب الرئيسية من هاجس مقاطعة الانتخابات أو العزوف عنها بشكل واسع، مما قد يفقدها جزءا من مصداقيتها، في وقت يعتبر فيه البعض هذه الانتخابات صورية ومسرحية قام بكتابة فصولها وصياغة مضامينها النظام الجزائري ولذلك قامت الحكومة بحملة واسعة للدعوة إلى التصويت تحت شعار سمع صوتك