بين الدين ومسؤولية تطبيقه..و بين المجتمعات و واقعها و ما ترنو إليه من إرساء لمنهج حياة سليم ينسجم مع الشريعة السماوية.. برزت العديد من الجماعات الإسلامية خاصة بعد الربيع العربي كممثل لهذا المنهج إلى حد أن بلغ الحال ببعض هذه الجماعات أن تكون وصية عليه لتقدم كل جماعة بضاعتها في سوق لم يخل من التكفير و التناحر والتقاتل لإبراز بضاعة الدين السمح  و لتترجم كل جماعة شريعة الدين حسب مفاهيمها و في هذا يقول  ضيفنا الكاتب والمختص في الجماعات الاسلامية عباس شريفة  في مقال له بمدونات الجزيرة أن “الجماعات الإسلامية انطلقت في التعبير عن رؤيتها السياسية لحشد الشعوب وتعبئة السائرين خلفها في إنجاز مشروعها الإسلامي المنشود، لكننا عند التطبيق والممارسة نجد أن أغلب الجماعات الإسلامية مصابة بمرض وحدة الوجود الفكري، لتصبح المعادلة عندهم، كل من يرفضنا ويرفض حكمنا هو يرفض الشريعة بالتلازم والضرورة، وتتحول هذه الشعارات إلى متاريس تتمترس الجماعة بها لتنال قدسية خاصة مستمدة من قدسية الشعار